الشعر
هم الغرام
طربتُ ولا لهندَ ولا أُماما
ولا دِمَنٌ تراءت لي وشاما
ولستُ لذكْر «ميَّ» أنا طروبٌ
وكم طَرِبَ المشوق لها وهاما
ولكنْ للخيام أتى خليلي
فواهًا للذي وافى الخياما
نفى فرحَ القدوم دفينُ همِّي
وأودى بالغرام فلا غراما
وأصبحتِ العظام لها ارتياحٌ
فسبحان الذي يُحيي العظاما
وطار الجُلجُلانُ بلا جَناحٍ
إليه ولا جُناحَ ولن يُلاما
ألستُ أنا الصفيَّ الودّ حقّاً
له إن غاب عني أو أقاما