الشعر
قريضك في اللغى فصل الخطاب
محمد البيضاوي بن سيد عبدالله بن محمد بن أمانة الله الجكني :
قَرِيضُكَ فِي اللُّغَى فَصلُ الخِطَابِ
وَمَعنَاهُ الرَّحِيقُ مِنَ الشَّرَابِ
أَتَيتَ مِنَ البَيَانِ الغَضِّ سِحراً
وَجِئتَ مِنَ البَلاَغَةِ بالعُجَابِ
يُشَوِّقُنِي إِلَى رُؤيَاكَ قَولٌ
أَلَذُّ مِنَ المُدَامِ مَعَ الكَعَابِ
إِلَى خُلُقٍ وَتِلكَ هِبَاتً رَبِّي
أرَقُّ مِنَ النَّسِيمِ المُستَطَابِ
أزُورُكَ في غَدٍ وَغَدٌ بَعِيدٌ
وَلَكِنَّ الضَّرُورَةَ كَالمُصَابِ
وَلَو نُعطِي الخِيَارَ لَمَا افتَرَقنَا
وَلَكِن لاَ خِيَارَ مَعَ الكِتَابِ
أخطَّافَ المَكَارِمِ والمَعَالِي
وَرَائِدَ الاستِقَامَةِ وَالصَّوَابِ
وَدَادِي فِي جَنَابِكَ لَيسَ يُحصَى
فَيَكفِينِي الوَجِيزُ مِنَ الجَوَابِ