الأسرة والمجتمع

10 طرق لتحقيق التماسك الأسري

تعتبر الأسرة هي المكان الأول الذي يعيش فيه الفرد منذ ولادته، هذا المكان الذي يأخذ القدر الأكبر من عمره لكونها تُعد البيئة الاجتماعية الأمثل لتربيته، وتشكيل إمكانياته، وهو المكان نفسه الذي يراقب الفرد عندما ينتقل من مرحلة عمرية إلى مرحلة أخرى من مراحل حياته المتعددة، والتي تساهم عند نجاحها في بناء المجتمعات الإنسانية الناجحة التي يقوم أساسها على وجود العلاقات المشتركة بين الناس، ومن هذا نستنتج بأن الأسرة تُعد أساس امتداد الحياة واستمرارها، وهذا لأنها تعمل على صقل شخصية أبنائها بطريقة تتوافق مع عادات المجتمع التي سترافقه طوال وجوده في تلك البيئة الأساسية لتعلمه، وتطوره، وجعله مسؤولاً عن بناء أسرة المستقبل.

  1. توفير البيئة المناسبة داخل المنزل، مع العمل على تهيئة الجو الذي يُساعد في تشجيع أفراد الأسرة على التواجد في المنزل.
  2. تطبيق فكرة التماسك والترابط عن طريق الاجتماع في المناسبات، وتبادل الهدايا لأنها تُساعد في نشر السعادة بين الأفراد.
  3. التحاور بأسلوب حضاري في المسائل العائلية، وبمشاركة جميع الأفراد، والاهتمام بآرائهم مع الحرص على الحفاظ على خصوصية المشاكل وعدم مناقشتها أمام الغرباء.
  4. تشجيع الأفراد على تنمية مهاراتهم عن طريق نصحهم بزيارة المكتبات، أو بالتصفح على الإنترنت.
  5. تشجيع كل فرد على إنجاز مهامه وعدم تجاهلها من أجل الحفاظ على توازن الأسرة.
  6. إنشاء العلاقات الاجتماعية التي تكون قائمة على المحبة والتبادل.
  7. تناول الطعام خارج المنزل بأخذ جميع الأفراد وإبعادهم عن الجلوس المستمر أمام الأجهزة الحديثة.
  8. الخروج في أيام ترفيهية من أجل تفريغ التوتر الذي يحصل من ظروف الحياة.
  9. تجنب الروتين في الحفاظ على العلاقة بين الأفراد وذلك عن طريق اتباع بعض الطرق الحديثة في التحدث.
  10. احترام الكبير وأخذ النصائح منهم وذلك لأنهم يمتلكون الخبرة الكافية.

قبيلة تجكانت

تجكانت قبيلة عربية ينتشر أبناؤها في شمال وغرب إفريقيا إضافة للشرق الأوسط، انطلاقًا من مدينة تنيقي التاريخية على ضفاف وادي إرغيوى شمال صحراء آدرار بموريتانيا.

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى