شخصيات

محمد الأمين أيدا عبد القادر الجكني

الشيخ محمد الأمين بن أيدا بن عبد القادر الجكنى الشنقيطى ولد في كيفا بدولة موريتانيا عام 1345هـ خمسة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق عام 1925م خمسة وعشرين وتسعمائة وألف من الميلاد.

حياته العلمية:

حفظ القرآن الكريم منذ صغره برواية قالون وورش عن الإِمام نافع المدني ثم جوده، وتعلم رسم القرآن وضبطه على منهج ضبط التابعين، تلقى كتب فن التجويد والقراءات قراءة وكتابة ورسماً وضبطاً، وقرأ القرآن مرات عديدة على شيوخ وقته الفطاحلة الأجلاء.

درس التوحيد وفقه المالكية والفرائض والبلاغة وموطأ الإِمام مالك، ودرس مختصر خليل، وحفظ المتون والمنظومات في تلك الفنون.
ارتحل إلى الديار المقدسة واستقر في المدينة المنورة عام 1382هـ اثنتين وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة. بعدها التحق بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة بكلية الشريعة وتخرج منها وحصل على الشهادة الجامعية المتوسطة.

عين مدرساً للتجويد وعلوم القرآن في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في العاصمة السعودية الرياض لمدة خمس سنوات من 13/ 1/ 1386هـ الثالث عشر من شهر الله المحرم عام ستة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة تقريباً.

ثم انتقل إلى المدينة المنورة بطلب منه، فعين بالمعهد الثانوى للمعلمين، ثم عين مدرساً بمتوسطة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالمدينة المنورة. وبعدها عين مدرساً بمتوسطة الحباب بن منذر ببدر ثم عين عضواً في اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة. وبعدها رقي لمنصب مساعد مدير مراقبة النص بالمجمع.

أبرز شيوخه:

  • الشيخ محمد بن محمد عبد الله بن أبي الجكنى، حيث حفظ عليه القرآن الكريم منذ نعومة أظفاره وكتب عليه بعضاً من رسم المصحف ثم توفي الشيخ رحمه الله.
  • الشيخ محمَّد المصطفى بن سيد يحيى، درس عليه علم رسم القرآن أكثر من مرة، وقرأ عليه ضبط التابعين والتشديد للباءات والواوات، وكتب عليه القرآن الكريم من أوله إلى آخره في اللوح، وكتب عليه نظم الدرر اللوامع في مقرأ الإِمام نافع -لابن برى- ومقدمة ابن الجزرى والصاد والغين وإرشاد القاري، وأجازه الشيخ برواية قالون و ورش عن الإِمام نافع المدني بالسند المتصل برسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد أن استمع الشيخ منه قراءة القرآن أكثر من عشرين مرة، وأجازه بالكتب الأخرى المذكورة آنفاً.
  • الشيخ السيد محمد بن أحمد بن محمد المختار بن إبراهيم بن أحمد نوح، قرأ عليه نظم الدرر اللوامع وأحرار الفتاوى ومقدمة ابن الجزري وكتاباً ألفه شيخ المترجم في التجويد، ودرس عليه الضبط، والإتقان في علوم القرآن، وإيقاظ الأعلام في وجوه اتباع رسم المصحف العثمانى، وقد قرأ المترجم على الشيخ القرآن أربعين مرة ثم أجازه بالإسناد المتصل برسول الله (صلى الله عليه وسلم) في قراءة الإِمام نافع بروايتين بعد ما كتب له في اللوح جزأين ونصف برسم المصحف بدون نقط ولا تشكيل ثم ضبط ما كتبه بضبط التابعين.
  • الشيخ الإِمام بن المان وتربطه به صلة القرابة كونه ابن عمته، حيث قرأ عليه مختصر خليل بن إسحاق مرتين.
  • الشيخ محمد بن الطالب بن بابا، عرض عليه القرآن الكريم برواية ورش ثم برواية قالون، ثم كتب له جزءاً واحداً برسم المصحف بدون ضبط وأجازه بها بالإسناد.
  • الشيخ العالم الجليل أعمر بن محمد بوبا من أوسع علماء موريتانيا، حيث قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً برواية ورش وقالون عن الإِمام نافع، وبرواية حفص عن عاصم من طريق عبيد بن صباح وأجازه بها بالسند المتصل برسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وقرأ عليه أيضاً كتاب التوضيح على قراءة نافع، وقرأ عليه من ألفية بن مالك، وقرأ عليه الآجرومية بتمامها.
  • الشيخ عبدالفتاح بن عبد الرحيم قاري الفرغاني، قرأ عليه القرآن كاملاً بقراءة الإِمام نافع بروايتيه، وختمة أخرى برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية وأجازه بها بالسند المتصل برسول الله (صلى الله عليه وسلم).

تلاميذه:

  • الشيخ عبد العزيز عبد الفتاح قاري وهو من أبرز تلاميذه، حيث قرأ عليه قراءة نافع بروايتيه وحفظ عليه نظم الدرر اللوامع في مقرأ الإِمام نافع لابن بري وأجازه بقراءة نافع.
  • السيد عبد العزيز عبد الرحيم، حيث قرأ عليه قراءة نافع بروايتيه، وقرأ عليه علم الضبط وكثيراً من الرسم، وخمسمائة بيت من ألفية ابن مالك، والمقنع، والفرائض.
  • محمَّد أحمد الشيخ، قرأ عليه قراءة نافع بروايتيه وأجائره بها.
  • السيد بن فرغل قرأ عليه علم الرسم من كتاب المحتوى الجامع في رسم الصحابة وضبط التابع للشيخ الطالب عبد الله بن الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في رسم العثمانية، وضبط التاج لطالب عبد الله بن الشيخ محمد الأمين الشنقيطي بن فال بن عبد الله بن سيد الوافي الجكني.
  • ناجي بن محمد الشنقيطى قرأ عليه القرآن من أوله إلى آخره رسماً وضبطاً وقراءة نافع بروايتيه.
  • حبَّة الجكني الشنقيطي قرأ عليه القرآن الكريم بقراءة نافع بروايتيه وعلم الرسم والضبط وأجازه بذلك.
  • الإِمام مالك بن أحمد الأفرم، قاضي في موريتانيا, قرأ عليه قراءة نافع وعلم الرسم الضبط وأجازه بذلك.
  • قاضي أمبود، قرأ عليه قراءة نافع وعلم الرسم والضبط.

من مولفاته:

  • الإتقان فيما اختلف فيه ورش وحفص بن سليمان
  • البيان الجامع فيما خالف فيه الدوري حفصاً ووافق فيه نافع 1الإدريسي، علي. (2002م). أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق وجهودهم العلمية وقضاياهم العامة من القرن الخامس حتى القرن الخامس عشر الهجريين. ط1. المملكة العربية السعودية. مكة المكرمة.
  • الجوهر المكنون في شرح ضبط قالون 2الإدريسي، علي. (2002م). أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق وجهودهم العلمية وقضاياهم العامة من القرن الخامس حتى القرن الخامس عشر الهجريين. ط1. المملكة العربية السعودية. مكة المكرمة.
  • الدر المنثور في رسم الصحابة وضبط التابعين
  • إتمام الفارق بقراءة نافع
  • شرح كتاب التوضيح
  • تحقيق كتاب الفارق بين روايتي حفص وورش للشيخ عمر بن محم بوب الجكني 3الإدريسي، علي. (2002م). أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق وجهودهم العلمية وقضاياهم العامة من القرن الخامس حتى القرن الخامس عشر الهجريين. ط1. المملكة العربية السعودية. مكة المكرمة.
المصدر
تراجم عر التاريخإلياس بن أحمد حسين، كتاب إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري، دار الندوة العالمية للطباعة والنشر والتوزيع، سنة النشر 1421هـ، الجزء 1، الصفحة 264.

قبيلة تجكانت

تجكانت قبيلة عربية ينتشر أبناؤها في شمال وغرب إفريقيا إضافة للشرق الأوسط، انطلاقًا من مدينة تنيقي التاريخية على ضفاف وادي إرغيوى شمال صحراء آدرار بموريتانيا.

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى