في حفظ ربك سِر للفتح خطاب
محمد البيضاوي بن سيد عبدالله بن محمد بن أمانة الله الجكني :
في حِفْظِ ربكَ سِرْ للْفَتْحِ خَطَّابُ
ففِي السّعَادةِ إِقْبَالٌ وترْحَابُ
لَوْلاَ التفوُّقُ في الفُصْحَى وجارتها
مَا كُنْتَ تُخْتَارُ والأْتْرَاب كتَّابُ
هُو القَضَاءُ فَمَا بَارَحْتَ عَن ريبٍ
فَلَسْتَ مَّمنْ بِودِّ الْخِلِّ يَرْتَابُ
أنتَ الوَفيُّ وَإِنْ شَطَّ المزارُ فَما
تُنْسيكَ أَصْحَابكَ النَّائِينَ أَصْحَابُ
أَسْبَابُ ميثَاقكَ الوُثْقَى وَإِنْ فُصمَتْ
مِنْ خَائِنِي الْعَهْدِ أَوْصَالٌ وأسْبَابٌ
للهِ هِمَّتُكَ العُلْيَا وَغَيْرَةُ رُو
حِكَ الكبير وأًخْلاَقٌ وَ آدَابُ
لَوْ مُثِّلَ اللطْفُ بيْنَ النّاس في رَجُلٍ
لِقيلَ إِنَّ مِثَالَ اللُّطْفِ خَطّابُ
أو خَامَ نَكْسٌ عنِ الأمْرٍ الخَطِيرِ فَخَطّ
ابٌ إلَى الْمجْدِ فِي الأَخْطَارِ وَثَّابُ
مَنْ كَانَ مثْلُكَ منْ أَهْلِ النُّهَى شَرعٌ
فِي فَضْلِهِ الجَمِّ إِيجَازٌ وإِطْنَابَ
وَإِنَّمَا هُوَ تَوْدِيعٌ وَعَاطِفَةٌ
كَمْ وَدّعَ الحِبَّ مَجْبُورِينَ أَحْبَابُ