الشعر
بأطْلالِ ﺗﻴﻨﻴﮕﻲ العلومُ تَلاصَفَتْ
بأطْلالِ ﺗﻴﻨﻴﮕﻲ العلومُ تَلاصَفَتْ
تَلاصُفَ أسْلاكِ الجُمَانِ المُنَظَّمِ
وكانَتْ جوارِيها العَذارَى تَرائباً
ويحفَظْنَ أقوالَ الإمامِ المُقَدَّمِ
عَلَى مِثْلِها يبكِي الغَمامُ تحَسُّراً
وقد ضَاعَ فيما بينهُمْ عِطْرُ مِنْشَمِ
ذَكَرْتُ رِجَالاً عَطَّرَ الدَّهرُ ذِكْرَهُمْ
ومَا شَاقَنِي ذِكْرُ الرَّبابِ وتنْدمِ