الشعر

بين الخليط

ابوه عبدالله الجكني:

بَيْنُ الخليطِ إذا ما كان فاعلُهُ
أشدُّ في القلب من لسْع الأفاعِ لَهُ
وزادَه في الأسى لحْيُ العذول وهل
رأيتمُ ذا شجًى يُطيع عاذله
فإنْ يكن قولُ أهل اليوم كلِّهم
تَرْكَ التصابي فتركٌ لستُ قائله
إني قفوتُ لمن إنْ بان قاتلُه
يعضُّ من فَقْده له أنامله
أليس من سفَهٍ صَوْنُ الدموع إذا
تذكّرَ الصَّبُّ من حِبٍّ منازله
إن يقطعِ الحَبْلَ منِّي عامدًا عذراً
فكمْ وصلتُ بوَصْليهِ حبائله
وكم تمتّعتُ من لهوٍ به غبِطًا
أجني على طربٍ منه أقاولَه
أردّد العين شوقًا في محاسنه
فيسلب القلبَ إذ يُبدي شمائله
فلو نَغى خُفْيةً من حسن منطقه
لوَدَّ كلُّ حليمٍ أن يغازله
في جِيده لؤلوٌ كأنه رشأٌ
قد راعه نبأٌ يرعى خمائله
وزانه خُلُقٌ مرادفٌ أدبًا
ينسى الغيور به حتمًا حلائلَه
يكاد يعرفه بالوصف ناظره
قبل اسمِه، واسمُه تبدو أوائله
ميمٌ مشدَّدةٌ ياءٌ مسكّنةٌ
والنون إن فُتِحت خَتْم السُّماةِ له

قبيلة تجكانت

تجكانت قبيلة عربية ينتشر أبناؤها في شمال وغرب إفريقيا إضافة للشرق الأوسط، انطلاقًا من مدينة تنيقي التاريخية على ضفاف وادي إرغيوى شمال صحراء آدرار بموريتانيا.

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى